بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أهنئ الام الفوراوية التي علمتنا لغة لسانها منذ طفولتنا نطقا وتحدثا الى أن تطورت ذات اللغة لغة الفور لمرحلة الكتابة. وأهنئ كل من هو من جذور ذات اللغة ولم تساعده البيئة المحيطة به وبها بأن يتعلم لغة الام وأهنئ كل الاخوة الاساتذة والدارسين للغة الفور تحدثا وكتابة والتهنئة موصولة للسادة الخبراء الاجلاء الذين ساهموا وما زالوا يساهمون في تطوير وكيفية تطوير لغة الفور وإعتمادهم بأن يكون يوم ٢٠١٥/٢/٢١م هو يوم تاريخي عالمي للاحتفال بلغة الفور وكما نهنئ الأجيال القادمة في تطوير لغة الام لغة الفور لقد بدأ تدريس لغة الفور تحت إشراف خبراء اللغات الناطقة بلسان قومها ومن الخبراء الذين ساهموا في تطوير لغة الفور كتابة . خبيرة اللغات والتي تخصصت في لغة الفور الاستاذة كريستينا ( تيي ) وهي المانية الجنسية وهي المشرفة لتعليم وتدريس لغة الفور . لهذا فإن أمة الفور تكن لها كل إحترام وتقدير نسبة لوقوفها في كل مراحل التدريس والتطوير الاستاذة كريستينا نالت درجة الدكتوراه في حروف لغة الفور من جامعة الخرطوم عام ٢٠٠٦م  الاستاذة أننا أمريكية الجنسية محاضرة في جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الامريكية
الاستاذ كيث أمريكي الجنسية من تكساس والذي قام بكتابة قاموس لغة الفور عام ٢٠٠٨م  وهنا وفي هذا اليوم التاريخي ٢٠١٥/٢/٢١١م أحي الاستاذ عبدالشافع أبكر عبدالشافع نرتا ( دريسة )وهو من أوائل مفكري تدريس لغة الفور والذي بدأ تنفيذه في ١٩٩٧/٢/٢١م حيث سجل في مركز السودان للغات المحلية تحت إشراف منظمة اليونسكو للأستاذ عبدالشافع الشكر والتقدير والتقدير وكما الشكر موصول لك الاساتذة الذين ساهموا في تأسيس هذا المعهد من أجل تعليم لغة الفور والشكر موصول للاستاذ عمر إبراهيم ( عمر سوبا ) على جهده المتواصل في تدريس لغة الفور عبر الشبكة العنكبوتية وكما الشكر موصول للاخوة الاساتذة وكل منسوبي تدريس لغة الفور .
ونسبة لوصول لغة الفور الى مراحلها المتقدمة فقد إجتمعت هيئة التدريس مع الخبراء وتوافقوا وحددوا يوم ٢٠١٥/٢/٢١م كيوم عالمي للغة الفور ( لغة الام ) وهو اليوم الذي سيختلف به أمة الفور سنويا وفي ذات اليوم التاريخي والذي حدد نتيجة لتطويرها لدرجات متقدمة حسب الأسس والتقييم العلمي .
يوم ٢٠١٥/٢/٢١١م هو يوم تاريخي للغة الفور وهي لغة هذا الكم من أمة الفور والناطقة بلسانها الفوراوي والتي تعدادها لا تقل عن العشرة مليون نسمة. إن أمة الفور الناطقة بلغتها تمددت جذورها بذاتها وكما تمددت عن طريق المصاهرة مع بقية المجتمعات داخل وخارج السودان وهي أمة متواجدة ومستوطنة في دارفور وليس في أي بقعة من بقاع الارض الا عن طريق الهجرات الحديثة من أجل البحث عن سبل الحياة المعيشية. إن لغة الفور كبقية اللغات العالمية وقد تطورت كتابة بعد إجراء البحث العلمي اللغوي للتدريس والاهتمام بها تفاديا لاذابتها بين اللغات المحلية والعالمية. وكما نفيدكم بأن إدارة اللغة ستقوم بوضع نظام أساسي ودستوري إضافة لوضع نظام منهجي يحدد منهج تدريس لغة الفور بكل مراحلها عملا بوحدة منهج التدريسوكل عام وأمة الفور ولغتها في أمن وسلام حتى تتمكن في أحياة هذا اليوم التاريخي ٢٠١٥/٢/٢١١م في كل عام
مقدمه
يوسف يحيي إبراهيم