اعداد الاستاذ/ زكريا سيف الدين سمين

نشر د.جمال محمد عبدالمولي

ما من أحد في واقع معارف الانسان وعلومه ينكر دور اللغة ، الشفاهي والاصطلاحي مكتوبة كانت ام حديثاً معبراً او عابراً في تأطير المفاهيم والاحساسيس التي تدفعنا لصنع حياتنا التي نعيشها افراداً كنا او جماعة ، وفي ضوئها تتبلور انجازات الفكر فتتجلى في أنماط الهيئات والهياكل والاشارات التي تنم عن وعينا بوجودنا وتعكس القيم الكامنة خلف تعابير السن أي جماعة كانت ، من ثم فإن ناتج الصناعة التي تخلفه هو ما يعد الاثر الفاعل مما تقتفيه الاجيال حضوراً لنا كانوا او الذين ينسلون من بعد .

وبتتبع أثر هذه اللغات تنبأنا دراستها أن في ثنايا أي لغة وطياتها تتمخض الاسس المعرفية الاولى التي جبل الانسان عليها وهي ما نصطلح على تسميتها باسم (الجينات) لطالما كانت اللغة في ذاتها الشكل المعبر عن صنوه الانسان من حيث كونه كغيره من الكائنات المتسلسلة من روافدها ، وفي اعتقادي ان الرافد الجيني للغة الانسان لا تعدو الابجدية اللفظية لحروف الكلام لما لم يتواطئ عليها غيرنا من الاحياء خلافاً لما تصدرها من اصوات .

لقد اتيت في مقالين سابقين -2،3- على نماذج الحروف المشتركة بين الناس المشار اليهم ولعل هذا ينسحب على غيرهم ايضاً اذ تقوم بالدور المحوري في ارساء قاعدة النطق المفهوم برغم تنوع الكيفية التي يلفظونها وهو دليل على جوهر وحدة ارتباطنا العضوي . في هذا الشأن تحضرني متابعة قمت بها منذ عامين او اكثر لبث من احد قنوات تلفزة  دولة اليمن السعيد لحلقة ثقافية تحت عنوان ( جذور الانجليزية في اللغة العربية) قدمها عالم في اللغة والثقافة العربية ، اثابه الله بالخير على جهده ، فقد اثبت لي تلك الحلقة اصالة وحدتنا البشرية ولا غرو ان صاغها القرآن الكريم بالآية (كان الناس أمه واحده .. الخ (1) مثلما استوقفني ملياً القول الذي جاء فيه ( من المعروف ان اللغة يمكن ان تكون في كثير من الاحيان مؤشراً مفيداً عند البحث عن اصل الاقوام (2) ) .

لغة الفور :-

يحضنى القول الذي سلف للإعتقاد بأنه من الممكن ان يكون مدخلاً به يدلف الباحثين والمهتمين بالدراسات اللغوية الى اغوار ثقافة الجنس الاثني المسمى – فور – الذين تعد لغتهم سراً غامضاً كغموضهم الفصيلي الى اليوم في الوقت الذي تحوى كلمات لغتهم العديد من السن لغات اقوام اخرى يسودون الى وقتنا الحالي في مختلف ارجاء عالمنا دونما تمايز لسحناتهم رغماً عن حصر تواجد الفور بأصالة الاستيطان في وطنهم السودان القطر الافريقي ، ويتبوأ مدهم القومي ارض – درافور – في اقصى غرب البلاد ، بينما تدل بعض الاصدارات المعرفية على اندياح مجموعات فصيلية منهم فاستوطت لعصور غابرة مواطناً غير دارفور والسودان اذ مما اشار اليهم المقال الذي ورد تحت عنوان – قاتل بين ظهرانينا – جاء فيه ( كان هناك مرضى عصبي غريب يفتك بشعب الفور في مرتفعات الجبال الشرقية وبشكل خاص النساء والاطفال ، كان الفور يسمون المرضى – كورو – وتعني يهتز أو يرتعد كما كانوا .

يعرفون جيداً فترة تطوره التي تبلغ (16) ستة عشر شهراً .. الخ (3) ) .

جدير بالذكر  ان الاسم – كورو – هو ما يعرف به حيوان القرد لدى الفور جميعاً ويشاهد في الصورة المضمنة للمقال شخص يحمل قرداً على جنبه (كورو) .

من ناحية اخرى يعرف القرد ايضاً في الاوساط العلمية الاثرية باسم – كورو- ويؤرخون به اسبقية ظهور الانسان على الارض بالاشارة الى ( كورو ما قنون) ويعني قرد افريقيا الكبير .

يقودني تطابق هذه التسمية لاستحضار حيثيات مقال اطلعت عليه عن وثيقة امريكية سمح لمضى الزمن بالاطلاع عليها حيث افادت الوثيقة بأن امريكا قد استأجرت من دولة فنلندا ابان الحرب الكونية الثانية جزيرة لها في عرض المحيط لانشاء قاعده عليها وكان سكان تلك الجزيرة صائدي الاسماك مما عرفت الجزيرة باسم – فونن – بينما تعرف الاسماك لدى الفور باسم – فونا Funa – كجمع والمفرد – فون Fun – وهو اسم على وزن الجزيرة المصرية على النيل – الفانتين – ومصدر أصل هذا الاسم بالفور هو – – – فونا تينقا بمعنى صائدي السمك او السماكة .

ولعل مما يشير الى الفور ضمناً ما ورد ( مترجمة الى العربية) تحت عنوان – استيطان أدا – جاء فيه ( قدم ، أدا ، الى موطنهم الحالي نتيجة لهجرة المجموعة الفصيلية للشعب الذي يعتقد بأنها جزء من الامة الافريقية ذات اصول زنجية من غرب السودان (4) ) .

يدفعني هذا التعيين لاستحضار اسطورة للفور وهي من احدى ملحماتهم كانت تتداول بينهم بأسلوب قصصي تترنمها الجدات كحكي تراثية للأطفال حالما يعسعس الليل ، وكانت تعرف باسم – سو- في اشارة للسو من جنس العماليق الذين كانوا اوائل المستكشفين الذين اوغلوا من درافور صوب ادغال افريقيا حيث من الاثار التي تنبئ عنهم التسميات التي بقيت في انحاء هذه القارة الى اليوم كمثال :

1.    جزيرة دوبو في المحيط/ بينما – دوبو – ناحية ادارية تاريخية في جبل مرا بدارفور الى الآن .

2.    جزيرة دورفور كما ورد في المصدر المشار اليه/ الأسم الذي من المرجح ان يكون درافور تيمناً بالوطن الام الذي تمت الهجرة منه .

3.اسم الدولة – غانا/ حيث يمكن ان يكون – كا ، نا – بمعنى الآن نستقر او الآن نحط الرحال وهو اسم على وزن – كاس- من مدن دارفور وتقع الى الجنوب من جبل مرا . واللفظ – كا – بمعنى نضع او نحط كخطاب للجمع واللفظ – نا – بمعنى الآن ، ومدلول اللفظين بالمعنى سالف الذكر ، بينما – كاس – خطاب للجمع بمعنى نحط او نضع .

4.العاصمة كوناكري/ ويصح لفظه – كو – ن – كري/ بمعنى ، لنذهب لندخلها ، ولعلها كانت غابة ودغلا لم يسبق ان اخترقه أحد او بحراً لم يتجاسر على عبوره احد او مدينة جرى غزوها واحتلالها .

5.اسم الدولة – سينغال/ ويرجح ان يكون باللفظ – سنى – كول – بمعنى عام الجدب – سيما بافاده الحيثيات التاريخية التي تشير الى حدوث مجاعة قاسية في أحد الحقب مما أدى الجفاف لنضوب نهر النيل وهجرة من تبقى من السكان فراراً من القحط والجفاف .

ويبدو ان الاسم – سو – قد جرى تحويره باللفظ – صاو- ويشير اليهم بهذا الاسم ما جاء ( تقول الروايات المحلية : ان شعب – الصاو – أطول بكثير واضخم من الانسان العادي، ويذهبون الى ابعد من هذا ، اذ يقولون : ان احدهم يبصر ما يبعد عنه مسافة تقدر بنحو اليومين او اكثر .

ويقولون : ان احدهم بمفررده يصطاد الفيل ويحمله الى البيت (5) ) .

تتفق سالف الرواية بما عرف عن العماليق في دارفور الذين كانوا يعرفون ايضاً باسم – التورا- فقد ذكر ان – باقا – على سبيل المثال ، العملاقي من اسلاف الفور كان يصطاد الافيال لوحده في انحاء جبال – كارقو – فكان يحمل غنيمة صيده الى بيته في ناحية – وقفا – من تخوم جبل مرا الغربية بينما كارقو في اقصى الجنوب الغربي لسلسلة جبل مرا وتتجاوز المسافة بين الموقعين عن المائة كيلومتراً علماً بأن ذريات باقا الفور ما زالوا يقيمون الى اليوم في وطنهم جبل مرا .

من جهة أخرى يبدو ايضاً ان السو قد عرفوا مرة ثانية باسم – سوسو – حيث جاء عنهم (وقد حقق المؤرخ – د سبلاغنس – انه في سنة 1200م جاء شعب من أصل بربري وأجلب بخيله على غربي السودان وكان اسمه – السوسو – وكان شعارهم على اسلحتهم (الافعي) ويظن انهم انفس الهيكسوس خرجوا من وادي النيل الى غرب السودان (6) ).

الجدير بالذكر ان ( الافعي أمو) كان مقدساً لدى الفور مما كانوا يقيمون له طقوس القرابين فيقدمون له بيض الدجاج وما توفر لهم من اللحم النئ اطعاماً له ، هذا فضلاً عن الاسم –سوسو- وهي ناحية في منطقة كاس وتقع الى الغرب من قرية – بورونقا – استطراداً في هذا الموضوع تضفي روايات الافراد من  الفور المتجولين في اصقاع ديار عالمنا بعدا يتمثل في تواجد بعض فصيلتهم وهم ينتشرون في مختلف البلاد اذ يؤكد بعض هؤلاء المتجولين مصادفتهم لبعض الجماعات والافراد الفور الذين استوطنوا الانحاء من بلاد افريقيا كمثال ، زائير سيما منطقة – كايا- بمعنى نتلاقى او نعمل أو نضع وكذلك اسم نبات البنو – كايا ، وايضاً يوغندا وله مدلول ايضاً ، كينيا = وصوابه/ كينجا ، اثيوبيا – وصوابه / اوسوبيا – بمعنى الصوت والصدى الرخيم أي موسيقى / او – مو- سي – كا / بمعنى روح تيار البحر او الماء ، بلاد المغرب العربي وبخاصة – تونس- فقد تصادف في احد مواسم الحج ان وجدوا جماعة منهم وتحادثوا مع الفور بذات اللغة هذا فضلاً عن الانحاء من بلاد افريقيا الجنوبية وفي طليعتها – زامبيا ويرجح ان يكون اصل الاسم – زامي بيا – وهي ناحية في ولاية وسط درافور وكذلك قبيلة – زولو ، حيث توجد ناحية – سلو – في ولاية وسط دارفور ايضاً . مع هذا يبدو ان اللغة السائدة بين مختلف هذه الجماعات لم تعد كما عليها قومية دارفور بينما هناك تشابه كبير في العادات والتقاليد الى جانب الود العميق الذي يكنونه لمن يتعرف بهم من الفور .

أهمية لغة الفور :-

من ثم تكمن أهمية لغة الفور في تعريفها لذاتها بالمدلول – بلي- وهو اسبق تعريف للغة ويشير لهذه الاهمية ما جاء في احد موسوعات اللغة العربية ولعل كلها (بله : بله اللسان ، وقوعه على مواضع الحروف واستمراره على المنطق ، حيث يقال : ما أحسن بله لسانه أي طوعه بالعبارة واسماحه وسلاسته ووقوعه على موضع الحروف (7) ) .

بذا تستبق غيرها من السن اللغات ، الحدث الذي ينبغي دراسته بعمق البحث وتقصي اثرها سيما بالأدوات المعرفية التي اتاحتها حضارة اليوم ، استناداً على ما خلفتها هذه اللغة في مختلف القديم من مجالات الفكر والمعرفة وجاء في سياق الكلمة بلى ايضاً (تقول اسطورة قبيلة – ميكير – احد قبائل التبت البورمية : ان نسل – رام – – كان قوياً في الزمن القديم ، ولما لم يقتنعوا بالسيادة على الارض ، فكروا في غزو السماء ، وحيث خشيت الالهة والشياطين على سيطرة هؤلاء المردة على السماء ايضاً – بلبلت الالهة السنتهم وشتتهم في اركان الارض الاربعة (8) . وجاء ايضاً ( قالوا : وفي زمان (جم) تبلبلت الالسن ببابل ، وكان كلام الجميع – السريانية – وهي لغة – نوح عليه السلام – فاصبحوا ذات يوم وقد تبلبلت السنتهم وتغيرت الفاظهم (9) ) .

جدير بالذكر ان الكلمة – سريانية – يمكن تأويلها باللفظين – سرْ/ اني – بمعنى ، اعطيته السر ، مما يتسق مع ما اورده القرآن الكريم ( وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين – 31/ قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم – 32/ قال يا آدم انبئهم باسمائهم فلما انبأهم قال ألم اقل لكم اني اعلم غيب السموات والارض واعلم ما تبدون وما تكتمون – 33/(10) ) .

هذا فضلاً عن أن مدلول كلمة – فور – التي بمعنى – قوم – انما تكتمل بالسياق – فور نوونق – بمعنى قوم – نوح – حيث كان الناس في قديمهم يعرفون بأسماء اعيانهم والامثله كثيرة في هذا المنحى .

من جهته يذكر كتاب الفلوكلور في العهد القديم مرة أخرى ( لم يذكر كاتبوا سفر التكوين شيئاً عن طبيعة اللغة المألوفة التي كان يتحدث بها الجنس البشري كله قبل ان – تبلبل – السنته – تلك اللغة التي يفترض ان ابوينا الاولين قد تحدثا بها مع بعضهما البعض ومع الحية ومع الرب في جنة عدن .

وقد افترض جدلاً في العصور المتأخرة ان اللغات التالية هي الاولى للجنس البشري :-

أ- اللغة العبرية – ب- اللغة الهولندية –  ج- اللغة الباسكية –  د- اللغة الفارسية هـ- اللغة العربية  و- اللغة التركيـة – ز- اللغـة السويديـة  – ح- اللغة الدنماركيـة –

ط- اللغة الفرنسية – (11) ) .

لقد افضى جهود بعض المؤرخين للكشف عن بعض مدلولات لغة الفور في كتاباتهم حيث مما جاء في هذا الصدد ( ذكر العالم الاثري – مانيتون- :- وقد ذكر ان إدريس عليه السلام ولد بمدينة (ادفو) حيث هبط اهله الذين كانوا يسكنون – ببابل – ثم رحلوا الى مصر وانه كان يسمى – جوروس – (12) ) .

ان الاسم – جوروس – بالهيروغلفية كما ذكر هو بلغة الفور – جوروس- ايضاً والذي يعني – المجهول- وهي كناية له لما كان إدريس عليه السلام يقوم بدعوة الناس لعبادة اله لم يألفوه من قبل بينما كانوا يعبدون الهة اوثاناً يجسمونها بالتماثيل الشاخصة امامهم لذا لقب بالكنية – جوروس- أي المجهول .

من جهته يورد الكتاب المقدس ( 1/ وكانت الارض كلها لساناً واحداً ولغة واحدة  -2/ وعند ارتحالهم شرقاً انهم وجدوا بقعة في أرض شنعار وسكنوا هناك – 3/ وقال بعضهم لبعض هلم نصنع لنا لبنا ونشوية شياً فكان لهم اللبن مكان الحجر وكان لهم الحمر مكان الطين – 4/ وقالوا هلم نبن لأنفسنا مدينة وبرجاً رأسه بالسماء ونصنع لأنفسنا اسماً لئلا نتبدد على وجه كل الارض -5/ فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما – 6/ وقال الرب هو ذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه – 7/ هلم ننزل (ونبلبل) هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض  – 8/ فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الارض (13) ) .

يتضح مما سلف ان – بلبل – هو المصدر الذي اشتق الفور منه تعريف الكلام باسم – بلي/ بليه – مما اسبغ الاسبقية للغة الفور على غيرها من اللغات ولعلها تكون اللغة الام التي منها اننبثفت كلها .

لقد ذهب الحديث من بحوث اللغات الى تأصيل لغة الفور ضمن مجموعة الما بان تحت مسمى ( فوريان  Furian  من عائلة اللغات الصحراوية (14) ) ولعل مما يشير الى هذا القول ما جاء ( كان البربر يتكلمون لهجات ليبية من المحتمل ان يكون اصلها البعيد هو اصل اللغات السامية .. الخ (15)) .

ان سام المشار اليه قد خلف هو وبنيه العديد من الآثار في جبل مرا مثال الناحية ، سامبو، أي بركة سام وسامينق دولو/ أي قرية سام الاثرية فضلاً عن المواقع ، كورو سام ، سرى سام ، تون سام ، روم سام ، وهم الذين من المرجح ان ذرياتهم هي التي عمرت عالم اليوم بينما تذهب بعض روايات الفور ان قبر سام وابنه – اري سومو – يقعان في الناحية التي تعرف باسم (بوري) في جبل مرا .

المراجع :-

1.   القرآن الكريم – سورة البقرة – الاية (213) .

2.   بغداد – 1983م العراق في التاريخ القديم – ص 66 الدكتور/ صالح أحمد العلي رئيس المجمع العلمي العراقي .

3.   مجلد نيوز ويك العربية – العدد رقم (40) بتاريخ 31/مارس 2001م – ص 52 – 53 .

4.   اسافو توفيامي – أدا/ اوكور – برنامج احتفال دوري لعام 2006م تحت رعاية – نني ابرم اكواكو الثالث – ص 4

5.الفقير اليه الشيخ ابراهيم صالح بن يونس بن محمد الاول/ الاسلام وحياة العرب في امبراطورية كانم/ برنو 1396هـ – 1976 ميلادية – ص 89 – شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي واولاده بمصر .

6.   لوثروب سودارد الامريكي – حاضر العالم الاسلامي – المجلد الاول الجزء الاول – ص/ 1 دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .

7.   العلامة ابن منظور – لسان العرب الجزء الاول الحرف أ ح .

8.   جيمس فريزر الفلوكلور في العهد القديم – الجزء الاول –ص 229

9.   أحمد بن داؤود الدينوري – تراثنا – الاخبار الطوال – ص 2

10.   القرآن الكريم – سورة البقرة الايات 31-33

11.   جيمس فريزر – مصدر سابق – ص 225

12.   المستشار/ محمد عزت الطهطاوي – النصرانية والاسلام – ص 116

13.   الكتاب المقدس – العهد القديم / أي كتب العهد القديم والعهد الجديد – سفر التكوين الاصحاح الحادي عشر الايات من 1 – 9

14.   موسوعة لغات العالم – ص 309

15.   شارل اندري جوليان / تاريخ افريقيا الشمالية – ص 78 تعريب محمد مزالي البشير بن سلامة – الدار التونسية للنشر .

يتواصل

زكريا سيف الدين شمين

نيالا 1/ يناير 2013م

0915902833