ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻋﺠﺐ ﺍﻟﻔﻴﺎ
ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ، ﺍﻧﻪ ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺍﻛﺜﺮ ” ﻓﺼﺎﺣﺔ ” ﻣﻦ ﺍﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺃﻱ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ . ﻃﺒﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻐﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻅ ﻭﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺗﻔﺮﺽ ﻗﺴﺮﺍ ، ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻻﺭﺑﺎﻙ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻡ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ . ﻫﺬﻩ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ . ﺍﻟﻲ ، ﻓﻚ ﺍﻻﻗﻮﺍﺱ ، ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺎﻅ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺪ ، ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﻌﻜﺴﻮﻥ ﻟﻬﺠﺎﺗﻬﻢ ﻫﻢ ، ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ . ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻼ ﺍﻛﺮﺍﻩ ﻭﺑﻼ ﺍﻗﺤﺎﻡ ﺍﻭ ﺗﻜﻠﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺒﻌﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ‏( ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ‏) ﻭﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ .
– ﻧﻘﻮﻝ * ﺯﺡ * ﻳﺰﺡ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻳﺒﺘﻌﺪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻤﺰﺣﺰﺣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻥ ﻳﻌﻤﺮ -” 96 ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ” ﺯﺡ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻳﺰﺣﻪ ﺯﺣﺎ : ﺟﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ . ﻭﺯﺣﻪ ﻳﺰﺣﻪ ﺯﺣﺎ، ﻭﺯﺣﺰﺣﻪ ﻓﺘﺰﺣﺰﺡ : ﺩﻓﻌﻪ ﻭﻧﺤﺎﻩ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻓﺘﻨﺤﻲ ﻭﺑﺎﻋﺪﻩ ﻣﻨﻪ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﺷﻬﺮ . ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ : ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻫﻞ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻭﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭﻣﻦ ﺷﻬﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻓﻠﻴﺼﻤﻪ ” – 185 ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ﺍﻟﺸﻬﺮ : ﺍﻟﻘﻤﺮ ، ﺳﻤﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﺸﻬﺮﺗﻪ ﻭﻇﻬﻮﺭﻩ . ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﺛﻴﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ : ﺍﻟﻬﻼﻝ ، ﺳﻤﻲ ﺑﻪ ﻟﺸﻬﺮﺗﻪ ﻭﻇﻬﻮﺭﻩ . ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ : ﺳﻤﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﻻﻧﻪ ﻳﺸﻬﺮ ﺑﻪ .
ﺍﻟﺤﻮﻝ : ﺍﻟﺴﻨﺔ . ﻗﺎﻝ ﻭﺩ ﺑﺎﺩﻱ : ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﻮﻝ ﺑﺰﻭﻝ . ﻭﺣﻮﻟﻲ ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻢ ﻣﺬﻛﺮ : ” ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﺕ ﻳﺮﺿﻌﻦ ﺍﻭﻻﺩﻫﻦ ﺣﻮﻟﻴﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻤﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ” – 233
– ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ : ﺑﻌﺖ ، ﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻱ . ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻻﺛﻴﻴﻦ : ” ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﺣﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺣﺮﻡ ﺍﻟﺮﺑﺎ ” – ﺓ 275 ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ” ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻳﻀﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺪﺍﺩ . ﻭﺑﻌﺖ ﺍﻟﺸﺊ : ﺷﺮﻳﺘﻪ ﻭﺍﻻﺑﺘﻴﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻻ ﻳﺨﻄﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﺒﺔ ﺃﺧﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺒﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻊ ﺃﺧﻴﻪ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ : ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻭﺍﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻻ ﻳﺒﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺑﻴﻊ ﺃﺧﻴﻪ ، ﺍﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻻ ﻳﺸﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﺧﻴﻪ ، ﻓﺄﻧﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻻ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻻﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻌﺖ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ : ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ . ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ : ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻻﺿﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ . ﻳﻘﺎﻝ ﺑﺎﻉ ﻓﻼﻥ ﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻭﺑﺎﻉ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ، ﻭﺃﻧﺸﺪ ﻗﻮﻟﺔ ﻃﺮﻓﺔ : ﻭﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﺎﻻﻧﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﺒﻊ ﻟﻪ ﻧﺒﺎﺗﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﺮﺏ ﻟﻪ ﻭﻗﺖ ﻣﻮﻋﺪ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﺸﺘﺮ ﻟﻪ ﺯﺍﺩﺍ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻋﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺑﺎﻋﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﻌﺎ ، ﻗﺎﻝ : ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﺸﺎﺀ ﻓﺒﻊ ﻟﺮﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻛﺴﺎﺀ ﺍﻱ ﺍﺷﺘﺮ ﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻀﺎﻥ ﻛﺴﺎﺀ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻳﻐﺮﻑ ” ﺍﻟﻤﻼﺡ ” ﺍﻱ ﻳﺎﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺍﻓﺔ . ﻭﻳﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ‏( ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ‏) ﺍﻱ ﻳﻤﻸ ﺁﻧﻴﺘﻪ ﻣﻨﻪ . ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﺮﻑ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺸﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﻗﻠﻴﻼ ” – 249 ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ” ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﻕ ﻭﻧﺤﻮﻫﻤﺎ ﻳﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﺘﺮﺍﻓﻪ ﻭﺍﻏﺘﺮﻑ ﻣﻨﻪ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ : ﻏﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻴﺪﻱ ﻏﺮﻓﺎ . ﻭﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ‏( ﺑﺎﻟﻀﻢ ﻭﺍﻟﻔﺘﺢ ‏) ﻣﺎ ﻏﺮﻑ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ . ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﻓﺔ : ﻣﺎ ﻏﺮﻑ ﺑﻪ . ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺍﻓﺔ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺸﻲﺀ ﻓﺎﻗﻊ ﺍﻟﻠﻮﻥ . ﻭﻓﻘﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺭ ﻭﻧﻮﺍﺭﻩ ﻓﻘﻊ ‏( ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ‏) . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﺑﻘﺮﺓ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻓﺎﻗﻊ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ” – ﺍﻻﻳﺔ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻗﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ . ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ : ﺍﻟﻔﺎﻗﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﺍﻱ ﻟﻮﻥ ﻛﺎﻥ . ﻳﻘﺎﻝ : ﺍﺻﻔﺮ ﻓﺎﻗﻊ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻏﻠﻒ ، ﺍﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﺘﺘﻦ . ﻭ ﻓﺘﺎﺓ ﻏﻠﻔﺎﺀ . ﻭ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻏﻠﻒ ﺍﻱ ﻻ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻌﺠﻤﺔ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻧﻪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻏﻠﻒ ” – 88 ﺍﻟﻐﻼﻑ : ﻏﻄﺎﺀ ﻭﻏﺸﺎﺀ . ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻏﻼﻑ ﻓﻬﻮ ﺃﻏﻠﻒ . ﺍﺫﻥ ﻗﻠﺐ ﺃﻏﻠﻒ ﻛﺎﻧﻪ ﻣﻐﺸﻰ ﺑﻐﻄﺎﺀ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻌﻲ ﺷﻴﺌﺎ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺷﻰﺀ ﻣﻤﺤﻮﻕ ﺍﻱ ﻻ ﺑﺮﻛﺔ ﻓﻴﻪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻳﻤﺤﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﻳﺮﺑﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ” – 276 ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ” ﺍﻟﻤﺤﻖ : ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ . ﻭﺗﻤﺤﻖ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﻣﺘﺤﻖ . ﻭﺷﻲﺀ ﻣﺤﻴﻖ : ﻣﻤﺤﻮﻕ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻳﻤﺤﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﻳﺮﺑﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ” ﺍﻱ ﻳﺴﺘﺎﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻓﻴﺬﻫﺐ ﺭﻳﻌﻪ ﻭﺑﺮﻛﺘﻪ . ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻴﻊ : ” ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻣﻨﻔﻘﺔ ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ ﻣﻤﺤﻘﺔ ﻟﻠﺒﺮﻛﺔ .”
– ﻧﻘﻮﻝ ﺷﻌﺮﻩ ﻣﻨﻔﻮﺵ ﻭﻳﻨﻔﺶ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻱ ﻳﺒﻌﺜﺮﻩ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻛﺎﻟﻌﻬﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻮﺵ ” ﺍﻱ ﻛﺎﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻔﻮﺵ . ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻧﻔﺸﺖ ﻓﻴﻪ ﻏﻨﻢ ﺍﻟﻘﻮﻡ ” . ﺍﻱ ﺑﻌﺜﺮﺗﻪ . ﻭﺑﺘﺎﺛﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﺻﺮﻧﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻣﻨﻜﻮﺵ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻧﻘﺮ ﻳﻨﻘﺮ ﻧﻘﺮﺓ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻓﺎﺫﺍ ﻧﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻗﻮﺭ ” – ﺍﻟﻤﺪﺛﺮ 8 ، ﻧﻘﺮ ﻳﻨﻘﺮﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ‏( ﺍﻻﺭﺽ ‏) ﺑﻤﻨﻘﺎﺭﻩ . ﻭﺍﻟﻨﻘﺮﺓ ﺑﺎﻟﻀﻢ ، ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻭ ﻭﻫﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ‏( ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ‏) . ﻭﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺮﺓ : ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ . ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻗﺮﻩ ﺍﻱ ﻧﺎﺯﻋﻪ . ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺮﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻣﻨﺎﻗﺮﺓ ﺍﻭ ﻧﻘﺎﺭ . ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻣﻬﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺒﺸﻴﺔ ، ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻄﻠﻘﺎ . ﺗﻨﺎﻗﺮ ﻭﺗﻨﺎﻗﺮﻱ ﺍﻱ ﺗﻜﻠﻢ ﻭﺗﻜﻠﻤﻲ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻧﺒﺰ ﻳﻨﺒﺰ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﺳﺎﺀ ﻳﺴﻲﺀ ، ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ﻧﺒﺰﻧﻲ ﺍﻱ ﺷﺘﻤﻨﻲ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻻ ﺗﻨﺎﺑﺰﻭﺍ ﺑﺎﻻﻟﻘﺎﺏ ﺑﺌﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ” ﺍﻵﻳﺔ ﻻ ﺗﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻻﻟﻘﺎﺏ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻻﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﺒﺬﻳﺌﺔ ﻭﺍﻟﺬﻣﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺳﺎﺀﺓ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻬﺎ . ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺑﺌﺲ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻔﺴﻮﻕ . ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﻘﺎﺏ ﺑﺬﻳﺌﺔ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻧﻬﺎ . ﻟﻘﺪ ﻓﻬﻢ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﺘﺎﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻵﻳﺔ ﺧﻄﺄ ﻓﻤﻨﻌﻮﺍ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ، ﻓﺎﻵﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﺑﺎﻻﻟﻘﺎﺏ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻧﻬﺖ ﻋﻦ ﺍﻻﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻣﻴﻤﺔ . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ : ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺑﺰ : ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻲ ﺑﺎﻻﻟﻘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻣﺎ .
ﺍﻟﺤَﺠَّﺎﺯ ‏( ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﺀ ﻭ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﻴﻢ ‏) ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺎﺯﻋﻴﻦ ﺍﻭ ﻣﺘﻘﺎﺗﻠﻴﻦ . ﻭﻫﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺰ . ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻓﻤﺎ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺰﻳﻦ ” – ﺍﻟﺤﺎﻗﺔ 47 ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺌﻴﻦ ، ﺣﺠﺰ ﻳﺤﺠﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺠﺰﺍ . ﻭﺍﺳﻢ ﻣﺎ ﻓﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ : ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ . ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ : ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻥ ﻳﺤﺠﺰ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻘﺎﺗﻠﻴﻦ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﺳَﻮَّﻯ ﻳﺴﻮﻱ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﻳﻨﺠﺰ ﺍﻭ ﻳﻜﻤﻞ . ﻭﺑﺘﺎﺛﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﻠﺖ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺴﻮﻱ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ “: ﻭﻧﻔﺲ ﻭﻣﺎ ﺳﻮﺍﻫﺎ ” ﻭﻗﺎﻝ : ﻓﺴﻮﺍﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻘﺒﺎﻫﺎ -” ﺍﻟﺸﻤﺲ . ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻓﺎﺫﺍ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﻭﻧﻔﺨﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ” ﻗﺎﻝ : ” ﺍﺳﺘﻮﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺴﻮﺍﻫﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﻮﺍﺕ “
– ﻧﻘﻮﻝ : ﻗﻔﻞ ﻳﻘﻔﻞ ﺍﻗﻔﺎﻻ ﻓﻬﻮ ﻣﻘﻔﻮﻝ ، ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻏﻠﻖ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻏﻼﻗﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻐﻠﻖ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻗﻔﺎﻟﻬﺎ ” – ﻣﺤﻤﺪ 24 ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻜﺮ ﻳﺴﻜﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﺴﻜﺮ ﺍﻱ ﻣﻐﻠﻖ . ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻟﻮ ﺍﻟﺘﺰﻣﻨﺎ ﺑﻠﻬﺠﺘﻨﺎ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﻣﻐﻠﻖ ﺍﻭ ﻣﺴﻜﺮ .
ﻗﻞ ﻳﻘﻞ ﻗﻼ ﺑﻤﻌﻨﻲ : ﻳﺮﻓﻊ ، ﻳﺤﻤﻞ . ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﻉ : ﺍﻟﺠﻨﺰﻳﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﻞ ﺍﻟﺒﻘﻠﻬﺎ ﻳﺎﺗﻮ . ﻳﻘﻮﻟﻦ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ : ﺍﻗﻠﺘﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ، ﺍﻱ ﺣﻤﻠﺘﻪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﺸﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﺍﻗﻠﺖ ﺳﺤﺎﺑﺎ ” – ﺍﻻﻋﺮﺍﻑ – 57
ﻳﻠﻘﻒ : ﻳﺎﻛﻞ ﻭ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺑﻨﻬﻢ . ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﺠﺎﺯﺍ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﻳﻨﻬﺐ ﺍﻭ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭﺍﻭﺣﻴﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﺳﻲ ﺍﻟﻖ ﻋﺼﺎﻙ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﺗﻠﻘﻒ ﻣﺎ ﻳﺎﻓﻜﻮﻥ – ﺍﻻﻋﺮﺍﻑ 175 ﻭﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ﺍﻟﻠﻘﻒ : ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ .
– ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ : ﻋﺮﺏ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻱ ﻋﺮﺏ ﺭﺣﻞ . ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭﺃﻟﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺐ ﻳﻠﺘﻘﻄﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ” – ﻳﻮﺳﻒ 10 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺭﺳﻠﻮﺍ ﻭﺭﺍﺩﻫﻢ ﻓﺎﺩﻟﻲ ﺩﻟﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﺸﺮﻯ ﻫﺬﺍ ﻏﻼﻡ “.. – ﻳﻮﺳﻒ 19 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﺣﻞ ﻟﻜﻢ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﺘﺎﻋﺎ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ” – ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ 96
– ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻋﻮﺝ ﻭﻋﻮﺟﺔ . ﺿﻠﻊ ﺃﻋﻮﺝ ﻭﻋﻮﺩ ﺃﻋﻮﺝ ﻭﺩﺭﺏ ﺃﻋﻮﺝ ﻭﻛﻼﻡ ﺃﻋﻮﺝ . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ” ﺍﻟﻌﻮﺝ ‏( ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ ‏) ﺍﻻﻧﻌﻄﺎﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻛﺎﻟﺮﻣﺢ ﻭﺍﻟﺤﺎﻁ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻋﻮﺝ . ﻭﺍﻟﻌﻮﺝ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻮﻟﻚ ﻋﻮﺝ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ ﻓﻬﻮ ﺃﻋﻮﺝ ﻭﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻌﻮﺝ ﺑﻜﺴﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ . ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ : ” ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﻮﺟﺎ ” ﻋﻮﺝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ‏( ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ ‏) ﻭﻋﻮﺟﻪ ‏( ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ ‏) : ﺯﻳﻐﻪ . ﻭﻋﻮﺝ ‏( ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ ‏) ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ : ﻓﺴﺎﺩﻩ ﻭﻣﻴﻠﻪ . ﻭﺃﻋﻮﺝ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﺋﻲ ، ﻭﺍﻻﻧﺜﻲ ﻋﻮﺟﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻮﺝ “. . ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺳﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﺗﺒﻐﻮﻧﻬﺎ ﻋﻮﺟﺎ “
– ﻧﻘﻮﻝ ﻭﻟﺪﻩ ﺟﺎﺑﻮﻩ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻪ . ﻗﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ “: ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻜﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﻼﺑﻜﻢ ” – ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 81
– ﻧﻘﻮﻝ ﻓﻼﻥ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺬﺑﺬﺏ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻱ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻕ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻭﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺣﺪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻣﺬﺑﺬﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺍﻟﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﻻ ﺍﻟﻲ ﻫﺆﻻﺀ “
– ﻧﻘﻮﻝ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﻣﺎﻛﺚ ﺑﺎﻕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻐﺎﺩﺭ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ “: ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺍﻧﺖ ﻭﺭﺑﻚ ﻓﻘﺎﺗﻼ ﺍﻧﺎ ﻫﻬﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻭﻥ ” – ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ 24
– ﻧﻘﻮﻝ ﺳﺮﺡ ﻳﺴﺮﺡ ﺑﺎﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻓﻬﻮ ﺳﺎﺭﺡ ﺍﻱ ﻳﺮﻋﻲ ﻓﻬﻮ ﺭﺍﻋﻲ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﻟﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻳﺤﻮﻥ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺴﺮﺣﻮﻥ ” – ﺍﻟﻨﺤﻞ، ﺟﻤﺎﻝ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ ﻭﺗﺮﻳﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻱ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﺮﻳﺤﻮﻥ . ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ﺳﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺗﺴﺮﺡ ﺳﺮﺣﺎ ﻭﺳﺮﻭﺣﺎ . ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﺣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﺡ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﺮﻋﻰ .
– ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ ‏( ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ‏) ﺭَﻭَّﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﺑﺘﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺍﻭ ، ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺳﺎﺭ ، ﻣﺸﻲ ﻭ ﺫﻫﺐ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻭﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻏﺪﻭﻫﺎ ﺷﻬﺮﺍ ﻭﺭﻭﺍﺣﻬﺎ ﺷﻬﺮﺍ ” – ﺳﺒﺄ 12 ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ : ﺍﻟﺮﻭﺍﺡ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺸﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺸﻲ . ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ : ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ، ﺗﻘﻮﻝ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﺫﺍ ﺳﺎﺭﻭﺍ ﻭﻏﺪﻭﺍ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺗﺮﻭﺡ ﻭﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﺍﻱ ﺳﻴﺮﻭﺍ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻔﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻻ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﺡ ﺑﺎﻟﻌﺸﻲ . ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻣﻦ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺍﻱ ﻣﻦ ﻣﺸﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺭﻭﺍﺡ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ . “
– ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﻋﺸﻲ ﺑﺎﻻﻣﺎﻟﺔ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﺑﻜﺮﺓ ﻭﻋﺸﻴﺎ ” ﺍﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﺍﻟﻌﺸﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﺫ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺸﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺎﺩ ” ﺍﻟﺼﺎﻓﺎﺕ 31 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺜﻮﺍ ﺍﻻ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ : ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻌﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﺖ ﻏﺮﻭﺑﻬﺎ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﻲ ، ﻓﺎﺫﺍ ﻏﺎﺑﺖ ﻓﻬﻮ ﻋﺸﺎﺀ “.
– ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻔﺘﻖ ، ﻟﻠﺸﻖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﺍﻭﻟﻢ ﻳﺮﻭﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺭﺗﻘﺎ ﻓﻔﺘﻘﻨﺎﻫﻤﺎ ” ﺍﻱ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻓﺸﻘﻘﻨﺎﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ . ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ﺍﻟﻔﺘﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ﻟﻼﻧﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻭﺟﻤﻌﻪ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﺍﻱ ﺁﻭﺍﻧﻲ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ ” – ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ : ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ : ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﺪﻟﻮ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻧﻌﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﺬﺍﺀ ، ﻭ ﻟﻠﻮﺍﺣﺪﺓ، ﻧﻌﺎﻝ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﺍﺧﻠﻊ ﻧﻌﻠﻴﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺎﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻃﻮﻱ .”
– ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﻧﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﻧﻬﺮ ﻫﻮ ﺑﺤﺮ . ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺑﺤﺮ ﺍﺑﻴﺾ ﺑﺤﺮ ﺍﺯﺭﻕ ﻭﺑﺤﺮ ﺍﻟﺠﺒﻞ . ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺦ . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻠﺒﺤﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ، ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ ﺗﻤﻴﻴﺰﺍ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻌﺬﺏ ‏( ﺍﻟﻨﻴﻞ ‏) ﻭﺑﺤﺮ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﻧﻬﺮ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺒﺤﺮﺍﻥ ، ﻫﺬﺍ ﻋﺬﺏ ﻓﺮﺍﺕ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻠﺢ ﺃﺟﺎﺝ ” – ﻓﺎﻃﺮ 12 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻣﺮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ، ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺮﺯﺥ ﻻ ﻳﺒﻐﻴﺎﻥ ” ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ 19
ﺍﻟﻘﺪ : ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ ، ﺍﻟﺜﻘﺐ ﻭﺍﻟﺨﺮﻕ ﻭﺍﻟﺸﻖ ﻭﺍﻟﻔﺘﻖ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭ ﺷﻬﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻗﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺼﺪﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻗﺪ ﻣﻦ ﺩﺑﺮ ﻓﻜﺬﺑﺖ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ” – ﻳﻮﺳﻒ 25 26 27 ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ “: ﺍﻟﻘﺪ ، ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻭﺍﻟﺸﻖ ﻃﻮﻻ . ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺷﻖ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ “. ﻭﺍﻟﻘﺪ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺑﻮﻍ ﻳﺸﻘﻖ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺳﻴﻮﺭ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻧﺴﺞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻗﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﻭﻣﻨﻪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﺮﻣﻮﻁ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﺩﺱ ﻳﺪﺱ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺃﺧﻔﻲ ﻳﺨﻔﻲ . ﻭﻣﺪﺳﻮﺱ ﻭﻣﻨﺪﺱ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﺃﻡ ﻳﺪﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ” . ﺍﻱ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ . ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻗﺪ ﺃﻓﻠﺢ ﻣﻦ ﺯﻛﺎﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﺧﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﺳﺎﻫﺎ ” – ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ” ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺩﺳﺎﺱ ” ﺍﻱ ﺩﺧﺎﻝ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺮﺡ ﻭﺩ ﺗﻜﺘﻮﻙ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻀﻴﻒ : ﺍﻣﺮﻕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺪﺱ ﻭﻭﻧﺴﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﻨﻌﺲ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺲ .
ﻭﺳﻢ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ : ﺍﻻﻣﺎﺭﺓ ﺗﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻜﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﻟﻜﻞ ﻗﺒﻴﻞ ﻭﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ مسومين” – ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ 125
– ﻧﻘﻮﻝ ﺑﻬﻴﻤﺔ ﻭﺑﻬﺎﺋﻢ . ﻭﺍﻟﺒﻬﻢ : ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﺍﻟﻤﺎﻋﺰ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻟﻴﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻬﻴﻤﺔ ﺍﻻﻧﻌﺎﻡ -” ﺍﻟﺤﺞ 28 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺃﺣﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺑﻬﻴﻤﺔ ﺍﻻﻧﻌﺎﻡ ” – ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ 1 ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ” : ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﺫﺍﺕ ﺃﺭﺑﻊ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ . ﻭﺍﻟﺒﻬﻢ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﺍﻟﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺰ ﻭﺍﻟﺒﻘﺮ . ” ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﻬﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ” – ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ 64 ﺍﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ : ” ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﺳﻢ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺵﺀ ﺣﻲ ﻭﺟﻤﻌﻪ ﺣﻴﻮﺍﺕ . ” ﻫﺬﺍ ، ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺠﻤﻊ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻫﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻬﻴﻤﺔ ، ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻧﺤﻦ .
ﺍﻟﺤﺲ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ : ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺣﺴﻴﺴﻬﺎ ” ﺍﻱ ﺣﺴﻬﺎ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﻠﻬﺒﻬﺎ . ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ : ﺍﻟﺤﺲ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﺲ : ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﻟﺴﺎﻥ ﻟﻌﺮﺏ : ” ﺍﻟﺤﺲ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺨﻴﻒ ﻓﺴﻤﻊ ﺣﺲ ﺣﻴﺔ ﺍﻱ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ . ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .. ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﻭﻏﻴﺮﻩ . ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻬﺬﻟﻲ : ﻭﻟﻠﻘﺴﻲ ﺃﺯﺍﻣﻴﻞ ﻭﻏﻤﻐﻤﺔ ﺣﺲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺗﺸﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩﺍ ﻭﺍﻟﺤﺲ : ﺍﻟﺮﻧﺔ “. ﻭﻓﻲ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺣﺲ ، ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻻﻣﺮ : ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ، ﺍﺻﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ . ﻭﺣﺴﺴﺘﻪ ﺍﻱ ﺍﻳﻘﻈﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻫﻞ ﺗﺤﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ” ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ : ” ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻫﻞ ﺗﺒﺼﺮ ؟ ﻫﻞ ﺗﺮﻱ ؟ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺣﺲ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ” ﺍﻱ ﺭﺃﻱ .
ﺍﻟﻔﺮﺙ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺵ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻧﺴﻘﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﻦ ﻓﺮﺙ ﻭﺩﻡ ﻟﺒﻨﺎ ﺧﺎﻟﺼﺎ ” – ﺍﻟﻨﺤﻞ 66 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ : ﺍﻟﻔﺮﺙ ﺍﻟﺴﺮﺟﻴﻦ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺵ .
– ﻧﻘﻮﻝ : ﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ : ﻗﺼﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺿﻴﻌﻪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﻣﺎ ﻓﺮﻃﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ” ﺍﻻﻧﻌﺎﻡ – 38 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻧﻔﺲ ﻳﺎ ﺣﺴﺮﺗﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻓﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻠﻪ ” ﺍﻟﺰﻣﺮ – 56 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻓﺮﻃﺘﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﺳﻒ ” – ﻳﻮﺳﻒ 80 ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺿﻴﻌﻪ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻴﻪ . ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ : ﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ : ﻗﺼﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺿﻴﻌﻪ ﺣﺘﻲ ﻓﺎﺕ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﺑﺤﺖ ﻳﺒﺤﺖ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﻳﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ . ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﺜﺎﺀ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻓﺒﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺮﺍﺑﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ” – ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ 31 ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﺀ ﻳﻨﻄﻖ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺎﺀ ﻛﺘﻤﻦ ﺍﻱ ﺛﻤﻦ . ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ﺍﻟﺒﺤﺚ : ﻃﻠﺒﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ .
.
– ﻧﻘﻮﻝ : ﻳﺮﺗﻊ : ﻳﺮﻋﻲ ﻳﻤﺮﺡ ﻭﻳﻠﻌﺐ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” .. ﺃﺭﺳﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﻳﺮﺗﻊ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻪ ﻟﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ” ﻳﻮﺳﻒ – 11
– ﻧﻘﻮﻝ ﻗﺺ ﻳﻘﺺ ﺍﻟﺪﺭﺏ : ﻳﻘﺘﻔﻲ ﺍﻻﺛﺮ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ” ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻﺧﺘﻪ ﻗﺼﻴﻪ ﻓﺒﺼﺮﺕ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺟﻨﺐ ” ﺍﻟﻘﺺ 16 ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ﻗﺼﺼﺖ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﺫﺍ ﺗﺘﺒﻌﺖ ﺍﺛﺮﻩ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻲﺀ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻴﺸﺔ ﻭﻣﻌﺎﻳﺶ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻓﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ ” – ﻃﻪ 124 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻗﺴﻤﻨﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ” – ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ 32 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺶ ” – ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ” ﺍﻟﻌﻴﺶ : ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﺎﺵ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﻴﺸﺎ ﻭﻭﻋﻴﺸﺔ ﻭﻣﻌﺎﺷﺎ . ﻭﺍﻟﻌﻴﺸﺔ : ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ . ﻳﻘﺎﻝ ﻋﺎﺵ ﻋﻴﺸﺔ ﺻﺪﻕ . ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ : ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺵ ﺑﻪ . ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻣﻌﺎﻳﺶ . ﻭﻗﺪ ﻗﺮﻱﺀ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺶ ” ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻳﺶ ﺍﻻ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻓﺎﻧﻪ ﻫﻤﺰﻫﺎ ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﻴﻦ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺍﻥ ﻫﻤﺰﻫﺎ ﺧﻄﺄ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ ﺍﻧﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺀ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻓﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﺶ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻴﺎﺀ ﺍﺻﻠﻴﺔ . ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺔ : ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻳﺶ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﻪ .. ” ﻭﺃﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ، ﺳﻤﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ ﻋﻴﺸﺎ . ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻠﺬﺭﺓ ﻋﻴﺶ ﻭﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻋﻴﺸﺎ ﺍﻳﻀﺎ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﻳﺘﻘﻮﺕ ﺍﻱ ﻳﺴﺪ ﺭﻣﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ . ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺕ . ﻧﻘﻮﻝ ﻓﻼﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻴﺘﻘﻮﺕ ﺑﻴﻪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﺟﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻠﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ” – ﻓﺼﻠﺖ 10 ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ” ﺍﻟﻘﻮﺕ : ﻣﺎ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺑﺪﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ . ﻭﺗﻘﻮﺕ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻭﺍﻗﺘﺎﺕ ﺑﻪ ﻭﺍﻗﺘﺎﺗﻪ ، ﺟﻌﻠﻪ ﻗﻮﺗﻪ . ﻭﻓﻼﻥ ﻳﺘﻘﻮﺕ ﺑﻜﺬﺍ . ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﻲ ﺃﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ “..
– ﻧﻘﻮﻝ ﻟﺤﻢ ﻃﺮﻱ ، ﻭﺟﺴﻢ ﻃﺮﻱ ﻭﺭﻏﻴﻒ ﻃﺮﻱ . ﺍﻱ ﻧﺎﻋﻢ ، ﻏﺾ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﺘﺎﻛﻠﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻟﺤﻤﺎ ﻃﺮﻳﺎ ” – ﺍﻟﻨﺤﻞ 14 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ : ” ﺷﻲﺀ ﻃﺮﻱ ﺍﻱ ﻏﺾ . ﻟﺤﻢ ﻃﺮﻱ ‏( ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻤﻮﺯﺓ ‏) ﻭﻳﻄﺮﻭ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻃﺮﻱ ﻃﺮﺍﻭﺓ ﻭﻃﺮﺍﺀ .
– ﻧﻘﻮﻝ ﺑﺎﺭ ﻳﺒﻮﺭ ﻭﺑﺎﺭﺕ ﻭﺍﻟﺒﻮﺭ . ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﺔ ﺑﺎﺭﺕ ﻭﺍﻣﺮﺍﺓ ﺑﺎﻳﺮﺓ ﻭﺯﺭﺍﻋﺔ ﺑﺎﻳﺮﺓ ﻭﺍﺭﺽ ﺑﻮﺭ ﺍﻱ ﻗﻔﺎﺭ . ﻭﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﻭﻓﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﺍﻧﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺭﺯﻗﻨﺎﻫﻢ ﺳﺮﺍ ﻭﻋﻼﻧﻴﺔ ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻟﻦ ﺗﺒﻮﺭ ” – ﻓﺎﻃﺮ 29 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺮﺍ ﻭﺃﺣﻠﻮﺍ ﻗﻮﻣﻬﻢ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻮﺍﺭ ” – ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ 28 ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ “: ﺍﻟﺒﻮﺍﺭ ﺍﻟﻜﺴﺎﺩ . ﻭﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﺫﺍ ﻛﺴﺪﺕ ﻭﺑﻮﺍﺭ ﺍﻷﻳﻢ : ﻛﺴﺎﺩﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻻ ﻳﺨﻄﺒﻬﺎ ﺧﺎﻃﺐ . ﻭﺍﻟﺒﻮﺭ ‏( ﺑﺎﻟﻀﻢ ‏) ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺭﻉ ﻭﺑﻮﺭ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺎ ﺑﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻤﺮ ﺑﺎﻟﺰﺭﻉ . ﻭﺃﺭﺽ ﺑﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﺰﺭﻉ . ﻭﺑﺎﺭ ﻋﻤﻠﻪ : ﺑﻄﻞ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ “: ﻭﻣﻜﺮ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻮ ﻳﺒﻮﺭ ” .
– ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺗﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻓﻼﺣﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺣﺸﻬﺎ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﺜﺎﺀ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﺃﻓﺮﻳﺘﻢ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﺛﻮﻥ ﺀﺃﻧﺘﻢ ﺗﺰﺭﻋﻮﻧﻪ ﺃﻡ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺰﺍﺭﻋﻮﻥ ” – ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ 63 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻭﺩﺍﻭﺩ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﺫ ﻳﺤﻜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺙ ﺃﺫ ﻧﻔﺸﺖ ﻓﻴﻪ ﻏﻨﻢ ﺍﻟﻘﻮﻡ ” – ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ 78 ” ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﺮﺙ ﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﺆﺗﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ” – ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ 20 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ” ﺍﻟﺤﺮﺙ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺛﺔ : ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺯﺭﻋﺎ ﺃﻭ ﻏﺮﺳﺎ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ : ﺍﻟﺤﺮﺙ ﻗﺬﻓﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﺤﺮﺙ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺙ : ﺍﻟﺰﺭﺍﻉ ” . ﻭﺍﻟﺤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﺣﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺣﺰﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﺗﺔ . ﺟﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ” ﺣﺮﺕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻳﺤﺮﺗﻪ ﺣﺮﺗﺎ : ﺩﻟﻜﻪ ﺩﻟﻜﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺍﻭ ﻗﻄﻌﻪ ﻗﻄﻌﺎ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ . ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ : ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺕ ، ﻭﺍﻇﻨﻪ ﺗﺼﺤﻴﻔﺎ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﺧﺮﺕ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻳﺨﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺨﺎﺀ ﻻﻥ ﺍﻟﺨﺮﺗﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺜﻘﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮ . ” ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﺕ ﻭﺍﻥ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻭﺍﺗﺤﺪ . ﻭﺷﺎﻫﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
.
– ﻧﻘﻮﻝ ﺳﺮﺏ ﻭﺳﺎﺭﺏ ﻭ ﺳﺮﺑﺔ . ﻭﺍﻟﺴﺮﺑﺔ ‏( ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ‏) ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻋﺸﻴﺔ . ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭﻱ : ﺯﻭﻻ ﺳﺮﺏ ﺳﺮﺑﺔ ﻭﺧﺖ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻏﺮﺑﻪ . ﺍﻱ ﺍﻧﻪ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻪ ﻋﺸﻴﺔ . ﻭﺳﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﺍﺫﺍ ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ ﺍﻭ ﻣﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﺸﻲ ﺍﻭ ﺍﻻﺑﻜﺎﺭ . ﻭﺍﻟﺴﺮﺑﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﺸﻴﺔ . ﻭﺍﻟﻀﺤﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺻﺒﺎﺣﺎ ، ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻀﺤﻲ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺨﻔﻲ ﺑﺎﻟﻴﻞ ﻭﺳﺎﺭﺏ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ” – ﺍﻟﺮﻋﺪ 10 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ : ” ﺳﺮﺏ ﻳﺴﺮﺏ ﺳﺮﻭﺑﺎ : ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ . ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ : ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ : ﺳﺮﺑﺖ ﺍﻻﺑﻞ ﻭﺗﺴﺮﺏ ﻭﺳﺮﺏ ﺍﻟﻔﺤﻞ ﻳﺴﺮﺏ ﺳﺮﻭﺑﺎ ﻓﻬﻮ ﺳﺎﺭﺏ ﺍﺫﺍ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺮﻋﻲ . ﻭﻇﺒﻴﺔ ﺳﺎﺭﺑﺔ : ﺫﺍﻫﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻋﺎﻫﺎ . ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﺳﺮﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ : ﻣﻀﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﺭﺍ . ﺍﺑﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ : ﺍﻟﺴﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ .
– ﻧﻘﻮﻝ : ﺭﻣﻮﻡ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﻓﺘﺎﺕ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻫﻮ ﺭﻣﻮﻡ . ﻳﺮﻣﺮﻡ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﻓﺘﺎﺕ ﺍﻻﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ . ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻼﻥ ﺭﻣﺮﺍﻡ : ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﻟﻰ . ﻭﺍﻟﺮﻣﺔ : ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﻘﺔ ، ﺟﺜﺔ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ : ” ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﺤﻲ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺭﻣﻴﻢ ” ﻳﺲ 78 ﻋﻈﺎﻡ ﺭﻣﻴﻢ : ﻓﺘﺎﺕ ، ﻣﻔﺘﺘﺔ . ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻣﺎ ﺗﺬﺭ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﺃﺗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻛﺎﻟﺮﻣﻴﻢ ” ﻳﺲ 42 ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ” ﺍﻟﺮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ : ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ . ﻭﺭﻡ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻳﺮﻡ ﺭﻣﺎ ﻭﺭﻣﻴﻤﺎ : ﺻﺎﺭ ﺭﻣﺔ . ﻭﺍﻟﺮﻣﻴﻢ ﺍﻳﻀﺎ : ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ ﺍﻟﻤﻔﺘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺖ . ﻭﺭﻣﺖ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﺍﻟﺤﺸﻴﺶ ﺗﺮﻣﻪ ﺭﻣﺎ : ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺑﺸﻔﺘﻬﺎ ﻭﺷﺎﺓ ﺭﻣﻮﻡ ﺗﺮﻡ ﻣﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ . ﻭﺭﻣﺖ ﺍﻟﺒﻬﻴﻤﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﻴﺪﺍﻥ . ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺬﻱ ﻳﻘﺶ ﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﺭﺫﻟﻪ ﻟﻴﺎﻛﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻮﻗﻰ ﻗﺬﺭﻩ : ﻓﻼﻥ ﺭﻣﺎﻡ ﻗﺸﺎﺵ . “
– ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺭﺩﻥ ﺍﻟﺒﻴﺮ ، ﺍﻯ ﺫﻫﺒﻦ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻟﻤﺎﺀ . ﻣﻦ ﻭﺭﺩ ﻳﺮﺩ ﻭﺭﻭﺩﺍ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺭﺩ ، ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﺤﻔﻴﺮ ﻭﺻﺪﺭﻥ ﺍﻱ ﻗﻔﻠﻦ ﺭﺍﺟﻌﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﺮﺑﻦ . ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ . ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺟﺎﺀ ﻟﻔﻆ ﻭﺭﺩ ﻭﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ” ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﺎﺀ ﻣﺪﻳﻦ ﻭﺟﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﻘﻮﻥ ” – ﺍﻟﻘﺼﺺ 23 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺭﺳﻠﻮﺍ ﻭﺍﺭﺩﻫﻢ ﻓﺎﺩﻟﻰ ﺩﻟﻮﻩ ” – ﻳﻮﺳﻒ 19 ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺮﺣﻞ . ﻓﻲ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﺮﺏ ﺳﻴﺎﺭﺓ . ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻭﺍﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻻ ﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻚ ﺣﺘﻤﺎ ﻣﻘﻀﻴﺎ ” – ﻣﺮﻳﻢ 71 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺩ ” – ﻫﻮﺩ 98 ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ – ﺑﺎﻟﻜﺴﺮ – ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ . ﻣﺎ ﻳﻮﺭﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻮﺭﻭﺩ . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻻﺳﺪ : ﻭﺭﺩ ﺍﺫﺍ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﺷﺎﺭﺑﺎ * ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺯﺋﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻨﻴﻼ ، ﻭﺭﺩ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺻﻔﺔ ﻟﻼﺳﺪ ﺷﺒﻬﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ، ﻭ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺫﺍ ﻗﺼﺪﻩ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺭﺩ ﻳﺮﺩ ﻭﺭﻭﺩﺍ . ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺭﺍﺩ ﺍﺫﺍ ﻭﺭﺩﺕ . ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺭﺩﺓ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﺍﻻﺻﻔﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ – ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺍﺟﻨﺒﻲ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ” ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﻭﺩ ، ﻭﻋﻦ ﺍﺗﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩﺓ . ” ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺑﺎﻻﻣﺎﻟﺔ ﻟﻠﺤﻤﻲ . ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻮﺭﻭﺩ . ﻃﺒﻌﺎ ﻫﺴﻊ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻳﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺪ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ !!!