محمد عبد القادر الحاردلو مبدع شاب لكنه بطينة الكبار كتب الشعر منذ سنواته الباكرة ولاغرو في ذلك فجده الحاردلو والشئ من معدنه لا يستغرب يكتب الشعر بمداد الروعة وتمتاز مفرداته بالرصانة والجرس الموسيقي المميز في هذه المساحة نتجول في ابداعاته
في الفخر يقول
تسلموا ديمة ماتفجعنا فيكم فاجعة
بلابل العافية تصدح فوق دياركم ساجعة
كل الحكم ذات الاصول الناجعة
اصلها منكم واصولا ليكم راجعة
تسلموا ديمة يا الفوقكم كلامي بخيل
ركائز ثابتة مابتنيها تقل السيل
الضيق البفت عزم الرجال بلحيل
بتصبرولو بتصبرولو يالخيركم دفق مو سيل
نحن اسياد سجل ماهل كبير ونضيف
لا بنسرق ولا بنظلم ولا بنرائي جور وزيف
تداولنا المراتب وكلو كان تكليف
تتشرف بينا المناصب ولينا مابضيف
بتعرفنا الخيول كاسرين ضهورا
بتعرفنا الرجال قايسين بحورا
بعرفنا الكرم من غير فشورا
بتعرفنا المعاني اسياد سطورا
نتلهم كبس نبقالا نورا
حاضرين سيوف حاضرين مشورا
زي مايتفق تمشي الندورا
جبابرة مبطرين عاصين امورا
وفي البطانة قال
استقبل رباك وابل الخريف الماطر
وفلح قلبي نسام العبير العاطر
عشان ريدك نجازف وبالعزيزة نخاطر
بتكسفنا الظروف مي دايرة تجبر خاطر
سماك حبوك النيل والرعد متناطر
قام العفرت المتل الجبال متقاطر
انا الفوقي المصيبة وماوجدت مشاطر
عزاي النم ودمعا للصباح متقاطر
 
دونها بابكر ود دراج